تُشير وسائل الإعلام والمحللون في إيران إلى أن الشائعات الأخيرة، التي أطلقها على ما يبدو التيار المتشدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول استقالة الرئيس بزشكيان، تُعد جزءًا من عملية نفسية تهدف إلى إضعاف حكومته، حيث وصفه أحدهم بأنه "أخطر على البلاد من قنبلة ذرية"، داعيًا إلى عزله.
هاجمت صحيفة "صبح نو"، المقربة من رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، بشدة ما وصفته بـ "الثوريين الأشد" أو المتشددين المتطرفين، لرفضهم العلني "المؤسسات الرسمية والثورية".
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.
أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بدور بلاده في الإطاحة بحكومة بشار الأسد في #سوريا. ووجّه كاتز تهديدًا للحوثيين في اليمن قائلاً:
قال محمد جعفر أسدي، مسؤول قسم التفتيش في مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، حول الأخبار التي تفيد بأن كيومرث بورهاشمي، أحد قادة فيلق القدس، لقى مصرعه على يد أحد ضباط الجيش السوري:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، إن إسرائيل "يجب أن تستهدف إيران بشكل مباشر"، في إشارة إلى الهجمات التي تنفذها القوات التابعة لطهران. وأضاف: "اليوم هناك فرصة لإحداث تغيير استراتيجي ضد طهران وحلفائها. عدم اغتنام هذه الفرصة سيكون خطأ تاريخيًا".
أشار علي أكبر علي زاده، عضو لجنة الثقافة في البرلمان الإيراني، إلى تصريحات المرشد خامنئي الأخيرة حول القوات التابعة لطهران، قائلاً: "دول محور المقاومة ليست قوات بالوكالة لإيران، بل هم إخوة لنا". وأضاف: "كونوا على يقين أن جذور المقاومة لا يمكن اقتلاعها".
علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، قال تعليقاً على لقاء الوفد الدبلوماسي الأميركي مع القيادة الجديدة في دمشق، إن الولايات المتحدة "اشترطت ألا تكون هناك أي علاقة لهم مع طهران. نحن يجب أن نتصرف عكس ذلك".
وصف علي الخميني، حفيد المرشد الإيراني الأول "روح الله الخميني"، الوضع في المنطقة بأنه "بالغ الحساسية"، في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وقال: "في الظروف الحالية، أي سياسة أو إجراء أو قانون يؤدي إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية هو أمر مريب ومرفوض".
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران كانت "على اتصال منذ زمن بعيد" بالجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد، لكنه أضاف: "لا يوجد ارتباط مباشر مع التيار الحاكم في سوريا حاليا".
صرّح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، بأن خلافة حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني السابق، تُعد "مهمة صعبة". وأشار إلى تصريحات نصر الله عقب انفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أعضاء حزب الله، مؤكدا أن هذا الحدث كان بمثابة ضربة قاسية.
صرح مساعد رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مهدي سياري، بأنه "وفقًا لأحد استطلاعات الرأي، التي أجرتها جهة موثوقة، فإن ما بين 65 بالمائة إلى 68 بالمائة من الشعب أكدوا أنه يجب الرد على إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى الحرب". وأضاف: "هذا الاستعداد موجود اليوم بفضل الله".
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، تعليقًا على هزائم نظامه في المنطقة: "يقولون إن طهران فقدت قواتها الوكيلة في المنطقة، لكننا لا نمتلك قوات وكيلة أصلاً". وأضاف: "أثاروا الفوضى في سوريا، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه".