احتج أكثر من مائة ناشط طلابي وخريج من جامعة علامة، في بيان، على "القمع المتسلسل للطلبة والأكاديميين" الإيرانيين، منددين بإصدار أحكام "الإيقاف" و"الطرد" و"الحبس" بحق الناشطين الطلابيين.
وأشار هذا البيان إلى أن "الجامعة تقاوم من أجل استقلالها منذ ما يقرب من 70 عاما" في إيران، مضيفا: "يأتي استمرار هذه المقاومة في حين يحاول الطلاب أن يكونوا فاعلين في المواقف التي يتعرض فيها مجال التعليم للخطر".
وشدد الناشطون على أن هناك الآن "سلسلة من جميع أنواع القمع" تجري في الجامعات الإيرانية، مضيفين أن "الجامعة لم تبتعد عن فكرة مثالية مثل "استقلال الجامعة"، ولكن اعتمادها على غير الأكاديميين يتزايد أيضًا يومًا بعد يوم".
وقد وقع على هذا البيان أكثر من مائة طالب ناشط وخريج جامعة علامة بذكر أسمائهم.
وأضاف النشطاء: "نحن، مجموعة من طلاب وخريجي جامعة علامة، نعلن أنه في ظل الجهود المبذولة من جميع الأطراف لتدمير أي آفاق للتغيير التقدمي، فإننا ندين أحكام الإيقاف والسجن للطلاب، ومازلنا نطالب بالعدالة والحرية، وسنثابر من أجل تحقيق جامعة ملك للطلبة".
وأشار البيان إلى أن "تجمع طلاب جامعة علامة يوم 7 مارس 2023 احتجاجا على عملية تسميم الطلاب أدى إلى منع الدخول والإيقاف ورفع الدعاوى ضد طلبة هذه الجامعة"، وأن عدداً من الطلاب الحاضرين في هذا التجمع "ما زالوا ممنوعين من الالتحاق بالجامعة والفصول الدراسية".
وذكر الناشطون الطلابيون وخريجو جامعة علامة في بيانهم أن "قمع الطلاب لم يتوقف عند هذا الحد وقد صدر حكمان بالسجن لمدة عام ضد ضياء نبوي، وهستي أميري" في حين أن "العنف السافر من أمن جامعة علامة" في قمع تجمع الطلاب يجعل الجميع "قلقين ومرتبكين ويحذر من عملية لا رجعة فيها".