يواصل نواب معارضون لحكومة إبراهيم رئيسي رفضهم لعدم تزكيتهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال غلام رضا نوري قزلجة، ممثل بستان آباد الحالي في البرلمان، لـ"خبر أونلاين"، اليوم السبت 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الحكومة تبحث عن "هندسة الانتخابات".
وقد وردت تقارير، منذ أمس الجمعة، عن استبعاد العديد من النواب الذين ينتقدون الحكومة، مثل نوري قزلجة، وجليل رحيمي جهان آبادي (من تربت جام)، وجلال محمود زاده (من مهاباد)، وأحمد علي رضابيكي، ومسعود بزشكيان، وعلي رضا منادي (وثلاثتهم من تبريز). ورجب رحماني (تاكستان)، وسمية محمودي (شهررضا)، وأحمد رسولي نجاد (دماوند)، وآخرين.
وتناولت بعض الصحف، مثل: "شرق"، و"اعتماد"، و"هم ميهن"، مسألة عدم الأهلية في تقاريرها، اليوم السبت، ووصفتها بـ"التطهير".
وأشارت وسائل الإعلام إلى عدة أسباب لاستبعاد أعضاء البرلمان الحاليين. وبحسب هذه الوسائل الإعلامية، فإن النواب الذين طالبوا بإقالة وزير الداخلية، والمعارضين لخطة تقييد الإنترنت التي تحمل عنوان "صيانة حقوق مستخدمي الإنترنت"، والمعارضين لمشروع قانون "الحجاب والعفة"، والذين تحدثوا عن الفساد في الحكومة"، هم الذين تم رفض تزكيتهم.
تقييد الإنترنت ومشروع قانون الحجاب.. من أسباب التطهير
ووصف علي رضا نوري قزلجه، في حديث لـ"خبر أونلاين"، السبب المعلن لإقصائه بأنه "عدم الإيمان والالتزام العملي بالإسلام ونظام الجمهورية الإسلامية والدستور"، واعتبر أن ذلك من عمل "تيار التطهير".
وأكد هذا النائب أن الحكومة تبحث عن "الانتقام".
وبحسب قوله، فإن هناك همسات حول عزم الحكومة هندسة الانتخابات، وأن ترتيب المجالس التنفيذية يتوافق تماماً مع "القرارات المحددة مسبقاً" لتنفيذ فكرة "التطهير".