أعلنت قناة "الاتحاد الحر لعمال إيران" في تقرير لها، عن تجمع أكثر من 400 صيدلاني من صيدليات محافظة خراسان رضوي أمام مبنى المحافظة .وجاء في هذا التقرير أن هؤلاء الأشخاص تجمعوا بسبب أكبر "نقص" في الأدوية بالبلاد خلال الأربعين سنة الماضية.
واحتج المتظاهرون على قضايا أخرى، بينها النقص الحاد في حليب الأطفال والمواد الأساسية في إيران، فضلا عن ديون مؤسسات التأمين للصيدليات، ما أدى إلى إفلاس أكثر من 70% منها.
وبحسب الصور المنشورة من هذا التجمع، فإن المشاركين في التجمع كانوا يحملون لافتات احتجاجاً على "الرسوم غير القانونية على عدد المعاملات المصرفية".
ووفقاً لقناة "الاتحاد الحر لعمال إيران"، فإن إحدى القضايا التي اعترض عليها هؤلاء الأشخاص كانت بدء منصات برمجية تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني لبيع الأدوية عبر الإنترنت.
وقد تحولت المشكلات التي ذكرها الصيادلة إلى أزمة في قطاع الرعاية الصحية في البلاد منذ العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قال برلماني إيراني، في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، إنه على الرغم من ادعاء الحكومة أن كل شيء في مجال الطب على ما يرام، وخاصة في مجال الأدوية، إلا أن هناك نقصاً في "300 مادة دوائية" في إيران.