قدم مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إيضاحات لـ"إيران إنترناشيونال" حول التقارير عن الهجمات التي تعرضت لها قاعدة "حرير" بطائرات مسيرة، شمال أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، والأنباء المتعلقة بالهجوم المزعوم على السفارة الأميركية في بغداد، مساء الأربعاء، 8 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب ما قاله هذا المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، فإن هذه الهجمات لم تسبب أي أضرار.
وفي يوم الخميس 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية لـ"إيران إنترناشيونال" إنه ينفي ادعاءات المسلحين بشأن الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد. وأضاف أنه لا يوجد دليل ملموس حول هذا الهجوم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية عراقية، بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشونال"، فإن دوي هذه الانفجارات ناجم عن هجوم طائرة مسيرة على قاعدة حرير، حيث تتمركز القوات الأميركية. وبعد نشر التقارير الأولية عن هذا الهجوم، لم تتضح الأضرار المحتملة.
وأعلنت قناة "العربية"، الجمعة الماضية، عن هجوم بعدة طائرات مسيرة على قاعدة "حرير" العسكرية.
وبالتزامن مع استمرار الصراع بين حماس وإسرائيل وتحذير الأمم المتحدة من ارتكاب جرائم حرب من قبل الجانبين، اشتدت التوترات الإقليمية أيضا، واشتبكت أميركا وإسرائيل مع القوات التابعة للنظام الإيراني.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان يوم الخميس: ردا على الهجمات الأخيرة ضد المواقع الأميركية في العراق وسوريا، هاجمت طائرتان مقاتلتان أميركيتان من طراز "F-15" مستودع أسلحة يستخدمه الحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له في شرق سوريا.
ومع تزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراعات في المنطقة، أصدر 80 ناشطا سياسيا ومدنيا إيرانيا بيانا موجها إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، حذروه فيه من إدخال إيران في الحرب بين حماس وإسرائيل من خلال "سياسات مغامرة وغير حكيمة ومعادية للوطن".
ووقع على هذا البيان أشخاص مثل إلهه أمير انتظام، ورضا عليجاني، وعبد العلي بازركان .