أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا بمناسبة الذكرى الـ44 لاحتلال سفارتها في طهران، حثت فيه المواطنين الأميركيين على تجنب السفر إلى إيران.
ويضيف هذا البيان، أنه لا ينبغي على المواطنين الأميركيين السفر إلى إيران لأي سبب من الأسباب بسبب خطر الاعتقال التعسفي والسجن.
وفي إشارة إلى احتجاز الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، والذي استمر لأكثر من عام، وكذلك إطلاق سراح 5 سجناء أميركيين مزدوجي الجنسية من إيران مؤخرًا مقابل 5 سجناء إيرانيين، جاء في هذا البيان أن النظام الإيراني، لسوء الحظ، لديه تاريخ طويل من الاحتجاز غير العادل لمواطنين أجانب، ولا يزال مستمرا في هذا النهج حتى يومنا هذا.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية احتجاز إيران مواطنين أجانب لما سمته "استخدامهم كورقة مساومة"، وأضافت أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها لإنهاء "ممارسات أخذ الرهائن والاحتجاز غير القانوني" للأجانب، فضلاً عن محاسبة إيران والأنظمة ذات السلوكيات المماثلة.
وأشار البيان كذلك إلى احتجاز حماس مواطنين إسرائيليين وأجانب كرهائن، وقال: "ندين دعم النظام الإيراني المستمر لحماس والجماعات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط التي تنخرط في الممارسة البغيضة المتمثلة في احتجاز الرهائن".
وفي السياق، تقول إسرائيل إن حماس احتجزت أكثر من 240 رهينة في الهجوم على أراضيها يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.