انتقد السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأميركي، ماركو روبيو، رئاسة إيران لـ"المنتدى الاجتماعي" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي من المقرر أن ينعقد الخميس 2 تشرين الثاني (نوفمبر).
وكتب روبيو على شبكة التواصل الاجتماعي X يوم الأربعاء: "من العار أن يرحب المنتدى الاجتماعي للأمم المتحدة بالنظام الإرهابي الإسلامي في إيران كرئيس للجمعية السنوية هذا العام".
وأعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مايو من العام الجاري أن السفير والممثل الدائم للنظام الإيراني لدى المنظمات الدولية في جنيف، علي بحريني، سيترأس الجلسة الـ19 لـ"المنتدى الاجتماعي" لمجلس حقوق الإنسان.
وكتب ماركو روبيو أيضًا أنه بينما يراقب العالم "برعب" "إرهابيي حماس وحزب الله وهم يقتلون المدنيين في إسرائيل، بدعم وتسليح من طهران، فإن الأمم المتحدة "رفعت من شأن إيران بدلاً من محاسبتها".
وفي هذا السياق، طالبت منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" غير الحكومية أيضًا جميع الدول الحاضرة في هذا المنتدى بالانسحاب من الاجتماع الذي سيعقد يوم الخميس عندما تتولى إيران رئاسة المنتدى الاجتماعي التابع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أكدت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام، أن إيران لا مكان لها في قيادة هذه المنظمة الدولية مع "سجلها الرهيب" في انتهاك حقوق الإنسان ويجب محاسبتها على أفعالها في انتهاك حقوق الإنسان.
وصرحت ميشيل تايلور أن "القمع الجامح والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في إيران، وخاصة ضد الفتيات والنساء، هو مدعاة للقلق، والمسؤولون الإيرانيون، بتجاهلهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ليسوا مرشحين مناسبين لأي منصب رسمي في الأمم المتحدة.
وقد أدى تعيين علي بحريني، سفير إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، رئيسا لـ "المنتدى الاجتماعي" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مايو من هذا العام، إلى ردود فعل سلبية واسعة النطاق.
وفي أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد العام الماضي بعد وفاة مهسا (جينا) أميني، وافق مجلس حقوق الإنسان على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في القمع الذي يمارسه النظام الإيراني. كما صوت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة على طرد إيران من عضوية لجنة المرأة في اجتماعه يوم 16 ديسمبر من العام الماضي.