شددت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، في رسالة من سجن "إيفين" الأربعاء 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، على رغبتها في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الصراع في غزة.
وأشارت محمدي إلى أن "الحرب" و"الاستبداد" وجهان لعملة واحدة، ووصفتهما بـ"المدمرين" للإنسانية.
وكتب: "الهجوم على الناس العزل، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين واحتجاز الرهائن، وقصف المستشفيات والمدارس، والمناطق السكنية بالصواريخ، أوصل العالم إلى الحيرة والرعب والخوف.
حتى اليأس" مضيفة: "قلبي المتألم من الاستبداد الديني أصبح أكثر إيلاما بهذه المجازر".
وقالت الناشطة الإيرانية من داخل السجن أيضًا إنها على الرغم من كونها مسجونة في إيفين، إلا أنها تطالب بأعلى صوتها بـ"وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وقطع أيدي دعاة الحرب عن رؤوس الأبرياء، واحترام حقوق الإنسان، وتمكين الناس من العيش بسلام".
كما أعربت الفائزة بجائزة نوبل للسلام عن ثقتها في أن هذا الطريق الصعب سيصل إلى وجهته "بقوة الرأي العام العالمي وتماسك المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان وصانعي السلام في العالم".