شكرت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، لجنة نوبل في رسالة أرسلتها سرا من سجن إيفين، ووصفت هذه الجائزة بأنها نقطة تحول في "تعزيز الاحتجاجات والحركات الاجتماعية حول العالم".
وقد نُشرت هذه الرسالة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، بعد 25 يومًا من تسليم الجائزة، على صفحة محمدي في إنستغرام، وقرأت ابنتها كيانا رحماني نصها.
وجاء في هذه الرسالة الموجهة إلى لجنة نوبل: "أنا ممتنة لكم جميعا وأريد منكم دعم الشعب الإيراني حتى النصر النهائي".
كما ذكرت نرجس محمدي في هذه الرسالة: "النصر ليس سهلا، لكنه أكيد".
وقالت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان، التي حكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لأكثر من 10 سنوات، إنها تعرب عن تحياتها وشكرها للجنة نوبل نيابة عن 46 سجينةً سياسيةً وعقائدية.
وكانت محمدي قد اعتقلت عدة مرات خلال العقد الفائت، وفي شهر أغسطس الماضي تم الإعلان عن الحكم عليها بالسجن لمدة عام آخر بسبب نشر بيان من داخل السجن، وتم رفع إجمالي مدة سجنها إلى عشر سنوات وتسعة أشهر مع 154 جلدة.
وفي 30 أكتوبر، مُنعت من الحصول على الخدمات الطبية المناسبة للمرة الثانية بسبب "عدم ارتداء الحجاب" ولم يتم إرسالها إلى المستشفى، وأعلنت الناشطة المدنية والحقوقية، عالية مطلب زاده، في رسالة، عن سوء حالتها الجسدية في سجن إيفين.