أعلنت صفحة "إنستغرام" الخاصة بالناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والمسجونة في سجن إيفين بطهران، أن السلطات حرمتها من الخدمات الطبية، ولم يتم إرسالها إلى المستشفى للمرة الثانية لـ"عدم ارتدائها الحجاب الإجباري".
وأعلنت صفحة محمدي على "إنستغرام"، اليوم الاثنين 30 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه "تم استدعاؤها إلى مكتب سجن إيفين لإرسالها إلى المستشفى، وإجراء أشعة مقطعية على الرئة، ورسم قلب"، لكن لم يُسمح لها بمغادرة السجن لـ"عدم ارتدائها الحجاب الإجباري".
وأشارت التقارير إلى أن محمدي وبعض السجينات وقفن في ساحة السجن احتجاجا على عدم إرسالها إلى المستشفى.
أيضًا منعت سلطات سجن إيفين يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول)، إرسال السياسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إلى المستشفى لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري.
وكانت محمدي، التي أُعلن يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول)، عن فوزها بجائزة نوبل للسلام عام 2023، من أشهر الداعمين لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في العالم، وقد أعلنت مرارا معارضتها للحجاب الإجباري.
وكتبت صفحة محمدي على "إنستغرام": "بحسب تصريحات رئيس قسم النساء، أمر وكيل النيابة بعدم نقلها إلى المستشفى بأي حال من الأحوال، دون ارتداء الحجاب الإجباري".
وأشارت محمدي إلى مقتل الشابة مهسا أميني، والطفلة أرميتا غراوند، لعدم ارتدائهما الحجاب الإجباري، قائلة: "على الرغم من ضرورة إرسالها إلى مستشفى القلب، إلا أنها غير مستعدة لارتداء الحجاب الإجباري، وتقع المسؤولية عن حياتها على عاتق "النظام الديني المستبد، والمناهض للنساء".