أقر رئيس الفريق الاقتصادي في مكتب المرشد خامنئي، علی آقا محمدی، بتفاقم مشكلة الفقر بمجال الإسكان في إيران، وأفاد بوجود أكثر من 2020 حيًا فقيرًا في البلاد.
وبحسب ما قاله عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، يعيش نحو 20 مليون إيراني في مساكن غير مناسبة مثل المنازل المتهالكة أو الأحياء الفقيرة في أطراف المدن.
وكان آقا محمدي قال في وقت سابق إن 19 مليونا و700 ألف شخص في المجتمع محرومون من مرافق الحياة الأساسية مثل السكن، والعمل، والتعليم حتى 12 عاما، والصحة، والغذاء، والملبس.
ووفقا لإعلان رئيس المجموعة الاقتصادية لمكتب خامنئي فإن طهران تحتل المرتبة الأولى من حيث الفقر السكني بـ 260 حيا متهالكا وعشوائيا، ومحافظتي خوزستان بـ 107 أحياء، وبلوشستان بـ 103 أحياء، تأتيان في المراتب التالية من حيث عدد الأحياء المتهالكة والفقيرة.
وفي تقرير يستند إلى التقارير الرسمية المنشورة، كتبت صحيفة "هم ميهن": "إلى جانب الفقر السكني الذي شمل 55 % من أسر البلاد، فإن 20 % من الأسر تعاني أيضًا في ظاهرة سوء السكن".
ويبين هذا التقرير، المبني على حسابات وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية، أن 12 % من الأسر في المناطق الحضرية و43 % في المناطق القروية تعاني من السكن السيئ.
وبحسب هذا التقرير، فإن أهداف الحكومة في قطاع الإسكان لم تتحقق في خطط التنمية السابقة، خاصة في مجال توفير السكن للفئات ذات الدخل المنخفض، والقضاء على الفقر السكني لديهم.
وفي الوقت نفسه، صرح عضو البرلمان الإيراني، عادل نجف زاده، أن سياسة الحكومة في بناء المساكن فشلت، وقال: أشعر أن خطة بناء منازل بمساحة 25 مترًا هي لتجنب بناء مليون منزل سنويًا.
وأضاف عضو البرلمان هذا: يجب على الحكومة أن تتصرف وفقًا للقانون لتوفير السكن للمواطنين لأننا لا نريد تجربة مشروع فاشل دون بنية تحتية مثل مشروع إسكان "مهر" مرة أخرى.