علقت فنانات إيرانيات على منعهن من العمل بسبب "عدم التزامهن بالحجاب الإجباري"، وقلن إنهن قررن ترك التمثيل. وقالت كتايون رياحي التي مثلت شخصية "زليخا" في مسلسل "النبي يوسف" إنها ودعت التمثيل. فيما أكدت بانته بهرام أن منعها من العمل ليس هو همها الأول حاليا.
ونشرت بعض وسائل الإعلام المحلية في إيران، خلال الأيام القليلة الماضية، قائمة محتملة للممثلات الممنوعات من العمل في التلفزيون والسينما.
وفي هذه القائمة، وردت أسماء ممثلات مثل: كتايون رياحي، وهنغامة قاضياني، وترانه عليدوستي، وباران كوثري، وسهيلة جولستاني، وكولاب أدينه، وشقايق دهقان، وويشكا أسايش، وبانته بهرام، وبيجاه آهنكري، ومريم بوباني، وفاطمة معتمد آريا، وأفسانه بايكاني .
ومن بين هذه الأسماء التي وصلت إلى العشرين فنانة، سبق أن قالت بعضهن، مثل أفسانه بايكاني وهنغامه قاضياني، إنهن ودعن التمثيل.
وهناك من الفنانات الإيرانيات مثل بكاه آهنكراني، وويشكا آسايش، وشبنم فرشادجو، وجكامه جمن ماه، وبرديس افكاري، هاجرن إلى الخارج بشكل مؤقت أو دائم.
وكتبت بانته بهرام في حسابها على "إنستغرام"، "بعد سجن الهه ونيلوفر وتوماج وياسين وفاطمة وكذلك الفتيات والشباب الذين ضحوا بأعينهم وحياتهم، يكون منعهي من العمل الفني في إيران آخر همي".
وكتبت كتايون رياحي على حسابها في "إنستغرام" مشيراة إلى هذه القائمة، ومخاطبة سلطات وزارة الإرشاد الإيرانية: "كرامتي لا تسمح لي بالعمل في السينما اليوم. من أنتم؟".
وخلال الانتفاضة الإيرانية ضد نظام إيران، دعمت فنانات بارزات في السينما الإيرانية الحركة الاحتجاجية النسائية بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" من خلال خلع الحجاب ونشر صورهن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد انعكس هذا الاحتجاج على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أعلن "بيت السينما" الإيراني عن اعتقال أو منع أكثر من 100 فنانة وفنان إيراني من العمل.