نفذت الولايات المتحدة قانون حظر تصدير معدات ومعالجات الذكاء الاصطناعي إلى إيران والصين وروسيا قبل الموعد المحدد.
وتم الإعلان عن هذا القانون في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وكان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 17 نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، لكن الرسالة التي أرسلتها شركة "إنفيديا" إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية توضح أن الحكومة الأميركية قد ألزمت الشركة بتنفيذ المحظورات المتعلقة بهذه القوانين على الفور.
وتذكر الرسالة المنشورة بعض المعالجات الرسومية المتطورة لشركة "إنفيديا"، والتي تعتبر حيوية لصنع أدوات الذكاء الاصطناعي.
تصميم الرقائق خصيصًا للسوق الصينية.
وقد صممت حكومة جو بايدن ونفذت قيودا جديدة بهدف منع الدول الثلاث من الوصول إلى شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تصنعها شركة "إنفيديا" وشركات أميركية أخرى.
ولم تنشر "إنفيديا" تفاصيل حول الأسباب المحتملة للتسريع في تنفيذ هذا القانون، لكنها أشارت إلى أنها لا تتوقع أن تؤثر هذه المشكلة على إيراداتها على المدى القصير.
ورغم أن النص المنشور للقانون يذكر أسماء ثلاث دول على وجه التحديد، هي إيران والصين وروسيا، إلا أن بعض وسائل الإعلام الأميركية تعتبر أن الغرض الأساسي من تصميم هذا القانون هو المعركة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في مجال المعالجات المتقدمة.
وقد حددت الحكومة الأميركية مؤخرًا قيودًا مختلفة على شركات أشباه الموصلات في مجال تصدير المعالجات المتقدمة إلى الصين على مرحلتين.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن شركة تصنيع الرقائق المعروفة AMD، مثل "إنفيديا"، تأثرت بالمهلة الجديدة للحكومة الأميركية، لكنها رفضت التعليق في هذا الصدد.