في الوقت الذي دافع فيه المرشد الإيراني علي خامنئي عن حماس مرة أخرى، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الحركة بـ"التحررية"، وألغى رحلته إلى إسرائيل. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن "إيران ساعدت حماس بشكل مباشر في التدريب، وتزويد الأسلحة، والمال، والمعرفة الفنية، قبل الهجوم".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر (تشرين الأول)، إن "مساعدات النظام الإيراني لحركة حماس استمرت على شكل معلومات فنية، وهي الآن تساعد في الحملة عبر الإنترنت ضد إسرائيل".
وبالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي دعمه لحماس مرة أخرى، وطالب الدول الإسلامية بعدم اعتبار هذه الجماعة جماعة إرهابية.
كما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حماس بأنها جماعة "تحررية"، قائلًا: "لقد استغلت إسرائيل النوايا الطيبة لتركيا"، مشيرا إلى أنه "ألغى رحلته إلى إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 25 أكتوبر، إن إيران ساعدت حماس بشكل مباشر من خلال توفير التدريب والأسلحة والمال والمعرفة التقنية قبل الهجوم.
وبحسب دانيال هاغاري، فإن مساعدات طهران لحماس مستمرة في شكل معلومات و"تحريض عبر الإنترنت ضد إسرائيل".
وبعد تصاعد الصراعات في المنطقة، كتبت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للحكومة السورية أن الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في جنوب غرب سوريا أدت إلى مقتل 8 جنود وإصابة 7 آخرين.
وبحسب "سانا"، فقد تم تنفيذ هذا الهجوم الجوي عند الساعة 1:45 من صباح الأربعاء 25 أكتوبر.
جدل حول تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
في غضون ذلك قال ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة إن بلاده لن تصدر تأشيرات لزيارة ممثلي هذه المنظمة إلى إسرائيل.
وبحسب ما قاله جلعاد إردان، فإن قرار عدم إصدار تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة جاء بعد تصريحات أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لهذه المنظمة، في 24 أكتوبر.
وأضاف إردان: "حان الوقت لتلقينهم درسا".
وكان غوتيريش قد قال في اجتماع مجلس الأمن إن هجمات حماس على إسرائيل "لم تحدث من فراغ".
وفي إشارة إلى الاستيطان وتدمير منازل الفلسطينيين وتهجيرهم قال "إن الشعب الفلسطيني يعيش تحت احتلال خانق منذ 56 عاما".
فيما أعلنت حركة حماس عن مقتل 80 فلسطينيا في هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية.