نفت منظمة "الاتحاد من أجل إيران" ادعاء النظام الإيراني بأن الصحافيتين المعتقلتين، إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، تعاونتا معها، واصفة هذا الادعاء بأنه "جزء من التقليد المستمر للنظام الإيراني المتمثل في خلق روايات كاذبة".
كانت مؤسسة إذاعة وتلفزيون إيران أذاعت، يوم الأحد 22 أكتوبر (تشرين الأول)، فيلما وثائقيا بعنوان "خبرشين"، زعمت فيه وجود تعاون بين منظمة "الاتحاد من أجل إيران" وإلهه محمدي ونيلوفر حامدي، بالإضافة إلى غنجه قوامي، رئيسة تحرير موقع "ديده بان آزار".
يذكر أن منظمة "الاتحاد من أجل إيران" هي منظمة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة، والتي، بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة، "تم إطلاقها وإدارتها من قبل نشطاء ومعارضين وسجناء سياسيين إيرانيين سابقين".
وجاء في تعريف هذه المنظمة: "نحن نعزز الحريات المدنية وحقوق الإنسان في إيران من خلال تعزيز المجتمع المدني الإيراني، ودعم الحركات المطالبة بالحرية في إيران، وبناء قوة الشعب باستخدام الأبحاث والتكنولوجيا المتقدمة".
واتهمت المحكمة الثورية في طهران، مؤخراً، إلهه محمدي، مراسلة صحيفة "هم ميهن"، ونيلوفر حامدي، مراسلة صحيفة "شرق"، بتهم "التعاون مع حكومة الولايات المتحدة المعادية"، و"التجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد أمن البلاد" و"النشاط الدعائي ضد نظام"، وحكمت عليهما بالسجن لمدة 12 و13 عاماً على التوالي.
لكن المنظمة نفت في بيان لها "بشدة" هذه الاتهامات. وجاء في بيان "الاتحاد من أجل إيران": "لم تكن لهذه المنظمة قط أي علاقة مهنية أو شخصية مع إلهه محمدي ونيلوفر حامدي وغنجه قوامي. لم يعملن قط مع "الاتحاد من أجل إيران" ولم يتلقين أي أموال من هذه المنظمة."
وأضافت هذه المنظمة أن موقع "ديدبان آزار" لا علاقة له بمشاريع "الاتحاد من أجل إيران"؛ رغم أنه "يشبه برنامج "غرشاد" الذي يهدف إلى استخدام التقارير الطوعية للمواطنين لمنع المواطنين الآخرين من مواجهة دورية شرطة الأخلاق.