قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن "التعليمات التحريضية تصدر من مكان واحد فقط، وهو إيران"، وأن "أولئك الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط من خلال الأعمال الإجرامية التي تقوم بها حماس وداعش لا ينبغي أن يظلوا مخفيين".
فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها، أن حوالي 500 مقاتل من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيين تلقوا تدريبات متخصصة في إيران قبل أسابيع قليلة من الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقد تم تدريبهم على يد عناصر فيلق القدس، وكان إسماعيل قاآني حاضرا أيضا، حسب الصحيفة.
وفي اليوم الـ19 من الحرب بين حماس وإسرائيل، أعلن هاغاري في مؤتمر صحافي أن "إيران تواصل تقديم المساعدة الاستخباراتية لحماس، وتحريض قواتها بالوكالة".
وقال هاغاري، الأربعاء 25 أكتوبر (تشرين الأول)، إن "إيران ساعدت حماس بشكل مباشر في التدريب، وتزويد الأسلحة، والمال، والمعرفة الفنية قبل الهجوم، وهي تواصل تقديم المعلومات للحركة، وتحريض قواتها بالوكالة".
وأضاف هاغاري: "إيران حرضت كذلك الميليشيات التي تدعمها في اليمن، والعراق، ولبنان ضد إسرائيل، وهذه التعليمات التحريضية تصدر من مكان واحد فقط: هو إيران", مشيرا إلى أن "أولئك الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط من خلال الأعمال الإجرامية التي تقوم بها حماس وداعش لا ينبغي أن يظلوا مخفيين"، حسب قوله.
وتابع هاغاري: "إسرائيل تراقب المنطقة بشكل مشترك مع حليفتها أميركا".
واعترضت السفن الأميركية، خلال الأيام الماضية، هجمات صاروخية للحوثيين الشيعة المدعومين من إيران في اليمن، تجاه إسرائيل، وصدتها.
كما زاد حزب الله اللبناني من هجماته الصاروخية على المناطق الحدودية مع إسرائيل، وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع هذه الجماعة المدعومة من قبل النظام الإيراني.
واتهم هاغاري النظام الإيراني بشن حملة عبر الإنترنت ضد إسرائيل على المستوى الدولي.
وفيما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة ، قالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن 5791 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الغارات على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، من بينهم 2360 طفلا. وأضافت أن 704 أشخاص قتلوا خلال يوم واحد من القصف الإسرائيلي.