حذر الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، في لقاء مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن حزب الله و"إمبراطورية الشر" التي تدعم هذه الجماعة "يلعبان بالنار"، فيما قال رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، إن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن توجه ضربة خطيرة لتطور الاقتصاد العالمي.
وقال هرتزوغ إن إسرائيل لا تريد مواجهة عسكرية على حدودها الشمالية مع لبنان، لكن إذا دخل حزب الله الحرب فإن "لبنان سيدفع الثمن".
وفي لقائه مع هرتسوغ، قال ماكرون إن ضحايا هجوم حماس قتلوا فقط لأنهم "يهود".
وأكد أن فرنسا لن تترك إسرائيل وحدها في الحرب ضد الإرهاب.
وعقب زيارات زعماء دول مختلفة لإسرائيل، وصل ماكرون إلى تل أبيب اليوم، الثلاثاء 24 أكتوبر (تشرين الأول)، لإعلان التضامن مع الدولة العبرية.
وسيلتقي ماكرون خلال هذه الزيارة ببنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، بالإضافة إلى عائلات المواطنين الفرنسيين الذين قتلوا أو أسروا خلال هجوم حماس.
وسيكون الرئيس الفرنسي أيضًا أول زعيم عالمي يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية منذ بداية الحرب.
استمرار الصراع بين حماس وإسرائيل
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، مرة أخرى سكان شمال قطاع غزة إلى مغادرة المنطقة.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية ستكون متاحة للفلسطينيين في جنوب غزة بالتعاون مع مصر وأميركا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 24 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه استهدف 400 موقع لمسلحي حركة حماس في هجماته على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن صافرات الإنذار من خطر وقوع هجوم صاروخي انطلقت في المناطق القريبة من حدود قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء. في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل انخفض في الأيام الأخيرة.
وأكد موقع "واي نت" أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت عدنان حمارشة، القيادي البارز في حركة حماس، في مدينة جنين.
وبحسب مصادر فلسطينية فقد أسفرت الاشتباكات بين حماس وإسرائيل حتى الآن عن مقتل أكثر من 5000 فلسطيني و1400 إسرائيلي. وقد أصيب ما لا يقل عن 15.000 فلسطيني و5.000 إسرائيلي في هذه الاشتباكات.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 6 من موظفيها قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في 23 أكتوبر.