وصفت 47 دولة برنامج الصواريخ الإيراني بأنه تهديد لأمن المنطقة وخارجها، وشددت على التزامها باتخاذ جميع الخطوات اللازمة من ضمنها استمرار العقوبات الدولية لمنع تطوير إيران برنامجها الصاروخي.
وأشار البيان إلى أن "قرار مجلس الأمن بالموافقة على خطة العمل الشاملة المشتركة استند إلى حقيقة أن إيران تتخذ الخطوات اللازمة لاستعادة الثقة العالمية في سلمية برنامجها النووي، ولكن بما أن ذلك لم يحدث، فيجب على جميع الدول اتخاذ خطوات لمواجهة الأنشطة الصاروخية الإيرانية المزعزعة للاستقرار".
وفي هذا البيان، طلب من جميع دول العالم إنشاء التسهيلات القانونية وغيرها من القدرات اللازمة لمواجهة البرنامج الصاروخي الإيراني.
ووصف أبرام بالي، نائب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، بيان 47 دولة الذي يؤكد على ضرورة منع تطوير برنامج الصواريخ الإيراني بأنه مؤشر على جدية للمجتمع الدولي في التعامل مع تهديد برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
وصدر هذا البيان بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أنه وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة وأحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 بالموافقة على خطة العمل الشاملة المشتركة، لن تكون هناك قيود على أنشطة طهران الصاروخية اعتبارا من الأربعاء 18أكتوبر .
وأعلنت روسيا أنه بسبب انتهاء العقوبات الصاروخية ضد إيران وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة، لم تعد موسكو ترى أي قيود على توفير تكنولوجيا الصواريخ لطهران.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن التبادلات الصاروخية بين طهران وموسكو لم تعد تتطلب موافقة مجلس الأمن.
وفي 17 أكتوبر، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له أنه يعتزم الإبقاء على العقوبات المفروضة على برنامج الأسلحة والصواريخ الإيرانية بعد ما يسمى باليوم الانتقالي لخطة العمل الشاملة المشتركة (18 أكتوبر/تشرين الأول).