نشرت صحيفة "شرق" الإيرانية رسالة مفتوحة لـ 200 صحفي وكاتب في إيران، طالبوا فيها بالإفراج عن إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، الصحفيتين المسجونتين على خلفية قضية وفاة مهسا أميني.
يذكر أنه مر عام على اعتقال هاتين الصحفيتين العاملتين في صحيفتي "هم ميهن" و"شرق"، ورغم مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على آخر جلسة للمحكمة، إلا أن النظام القضائي لا يزال يبقيهما في السجن دون أي حكم قضائي، تحت عنوان الحبس المؤقت.
وجاء في هذه الرسالة المفتوحة: "نحن الصحفيين والمراسلين والكتاب الإيرانيين نؤمن بأن وجود مساحة إعلامية حرة، للإعلام والتعبير عن قضايا ومشاكل البلاد، وإمكانية انتقاد الإجراءات، هو المفتاح الرئيسي لحل أوجه القصور وعدم الكفاءة والإجراءات غير القانونية".
وأضاف الموقعون على هذه الرسالة: "إن استمرار الاحتجاز المؤقت لهاتين الصحفيتين بعد مرور عام ليس له ما يبرره... نحن الصحفيين والكتاب وأصحاب القلم في إيران إذ نؤكد أننا لن نسمح بتوفير ساحة مناسبة للمعتدين على الشعب بشكل تعسفي وخارج عن القانون ومنافٍ للحريات المنصوص عليها في الدستور، فإننا نطالب بالإفراج عن إلهه محمدي ونيلوفر حامدي".
هذا وقد تم القبض على نيلوفر حامدي وإلهه محمدي لإعدادهما تقارير عن وفاة ودفن مهسا أميني بناء على طلب من صحيفتيهما، ووجهت لهما السلطات الإيرانية اتهامات أمنية خطيرة.