أعلن مركز "دادبان" الحقوقي عن توجيه تهم ثقيلة إلى مجموعة من النشطاء المدنيين ونشطاء حقوق الإنسان، حيث اتهم القضاء الإيراني الناشطة المدنية بوران ناظمي، وعددا من النشطاء المدنيين الآخرين بـ"الحرابة"، و"الفساد في الأرض".
ووفقا للتقرير، فإن الفرع الأول لمحكمة الثورة الإيرانية بمدينة جيرفت في محافظة كرمان، رفع دعوى ضد ما لا يقل عن 4 نشطاء مدنيين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان، من بينهم الكاتبة والشاعرة والناشطة السياسية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، بوران ناظمي، والتي تم اعتقالها وسجنها عدة مرات في العقود الأربعة الماضية، من بينها مرتان خلال الاحتجاجات الإيرانية العام الماضي.
وهاجم رجال الاستخبارات الإيرانية منزل ناظمي لأول مرة يوم الأربعاء 19 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، واقتادوها إلى الحبس الانفرادي في سجن إيفين. وأطلق سراحها يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، لكنها احتجزت مرة أخرى في الأول من فبراير (شباط) عندما ذهبت لزيارة والدها في المستشفى، ونُقلت إلى مكان مجهول.
وأعلن "دادبان"، استنادا إلى وثائق تم الحصول عليها من مصدر مطلع على الأمر في قضاء مدينة جيرفت، أن ناظمي و3 نشطاء آخرين سيتم اتهامهم بـ"إهانة مقدسات الإسلام"، و"العمل المسلح ضد النظام الإيراني"، و"الحرابة"، و"الفساد في الأرض".
وأيضًا "تعطيل أمن البلاد"، و"تشجيع الناس على ارتكاب جرائم ضد الأمن الداخلي والأجنبي"، و"إهانة المسؤولين والسلطات"، و"الدعاية ضد النظام الإيراني" هي تهم أخرى ضد هؤلاء الناشطين.
وبالإضافة إلى بوران ناظمي، كان الحرس الثوري الإيراني قد اعتقل متهمين آخرين في القضية خلال الاحتجاجات الإيرانية في محافظة كرمان، وتم استجوابهم وتعذيبهم لعدة أشهر.