ذكرت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" أن سبع نساء على الأقل قُتلن بدوافع "الشرف" خلال الأيام السبعة عشر الماضية. كما قُتلت شابة من مدينة ألشتر بمحافظة لورستان، غربي إيران، تدعى راضية حسنوند، كانت ضحية للزواج القسري وزواج الأطفال، على يد شقيقها.
وبحسب التقارير، فإن راضية حسنوند البالغة من العمر 20 عامًا، والتي دخلت في غيبوبة نتيجة إصابتها بالرصاص يوم 12 أكتوبر توفيت في 14 من الشهر نفسه.
وكانت هذه المرأة، وهي أم لطفل، قد انفصلت عن زوجها رغم معارضة الأسرة الشديدة، بعد أن عاشت معه لعدة سنوات.
وقد تعرضت مؤخرا لضغوط من شقيقها لتتزوج من رجل آخر.
وبحسب "هنغاو"، أطلق شقيق راضية النار عليها لأنها "خرجت من المنزل".
وفي تقرير آخر، ذكرت هذه المنظمة الحقوقية أن ما لا يقل عن 13 امرأة قُتلن على يد أشخاص مقربين من عائلاتهن في مدن مختلفة بإيران في الفترة من 29 سبتمبر إلى 17 أكتوبر، سبعة منهن لدوافع "شرفية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "إعتماد" أنه منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو(حزيران) الماضي، وبحسب الأخبار الرسمية، قُتل ما لا يقل عن 10 نساء وفتيات، معظمهن ضحايا زواج الأطفال.
وفي تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في إيران عام 2022، ذكرت وكالة أنباء "هرانا" ما لا يقل عن 39 حالة قتل لنساء تتعلق بالعنف المنزلي و54 حالة عنف منزلي شديد.
وبحسب هذا التقرير، فقد وقعت في العام الماضي أربع حالات اعتداء بالأحماض، وثماني حالات اغتصاب وتحرش جنسي، وأربع حالات حرق للنفس، وثماني حالات انتحار لدى النساء.