بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن جريمة القتل المروعة للمخرج السينمائي الإيراني المعروف داريوش مهرجويي، وزوجته وحيدة محمدي فر، امتزجت ردود فعل السينمائيين والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بالخوف والغضب من هذا الحادث إلى جانب الانتقادات والاحتجاج على الوضع الأمني في البلاد.
وفي تعليقها على مقتل داريوش مهرجويي وزوجته، كتبت نسرين ستوده: "هذا الخبر هو تذكير بجريمة القتل البشعة لداريوش فروهر وزوجته في الذاكرة التاريخية لكل إيراني، ونحن نقترب من ذكرى مقتلهما".
وأضافت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان: "هل هذا القتل سياسي أيضا؟ وسواء كانت هذه جريمة قتل سياسية أم لا، فهذا يفسر إصرارنا على إجراء استفتاء لتشكيل نظام طبيعي. لأنه في الحالة الأكثر تفاؤلا، هذا النظام غير قادر على إرساء الأمن".
أيضا، وبعد البيان المشترك للمجلس الأعلى لجمعية المنتجين والمخرجين يوم الأحد 15 أكتوبر، والذي أشار إلى انعدام "الأمن" في إيران و"ذبح" مخرجين إيرانيين بارزين، أعلنت جمعية نقاد السينما الإيرانية، في اليوم نفسه، في بيان حاد أنها لا "تعزي" بوفاة داريوش مهرجويي، بل "تدين" هذه الحادثة.
ووصف هذا البيان مقتل مهرجويي بأنه "شنيع ومخزٍ" وجاء فيه: "من المسؤول عن مقتل قمة السينما الإيرانية؟". وقال نقاد السينما أيضًا إنهم يطالبون بالانتقام لمقتله.
وبحسب ما ذكره مسؤولو الشرطة، عثرت منى مهرجويي على جثتي والديها في منطقة زيبادشت بمدينة كرج مساء السبت وأبلغت الشرطة.