قالت عائلة الناشطة السياسية المعارضة للنظام الإيراني، فاطمة سبهري، إنها "نقلت أمس إلى سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، شمال شرقي إيران، دون علمهم، بعد أسبوع من إجرائها جراحة في القلب".
وذكرت والدة فاطمة سبهري في مقطع فيديو أنها التقت بابنتها في المستشفى يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكن ابنتها "لم تكن على ما يرام، وكانت غير قادرة على النهوض من السرير".
يشار إلى أن "فاطمة سبهري خضعت لعملية جراحية يوم الجمعة 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد يومين من نقلها بشكل سريع من السجن إلى المستشفى". وقالت عائلتها إنها "تحتاج إلى رعاية خاصة، ونظام غذائي خاص، وبعض الأدوية".
وفي الوقت نفسه، وبينما كانت فاطمة سبهري في المستشفى، تم اعتقال اثنين من أشقائها الذين تجمعوا أمام المستشفى.
وقال شقيقها الآخر الذي يدعى أصغر سبهري، عن وضع شقيقيهما حسين سبهري، ومحمد حسين سبهري، إنهما "موجودان في سجن وكيل آباد، ولم يتم قبول توكيلهما للمحامي خسرو علي كردي، لأنه ليس ضمن قائمة المحامين المعتمدة من قبل القضاء للمعتقلين السياسيين".
وقالت عائلة سبهري إنه "منذ اعتقال حسين سبهري، ومحمد حسين سبهري، ليلة 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، حتى يوم الثلاثاء 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لم يكونوا على علم بوضعهما، إلى أن أجروا مكالمة قصيرة من السجن".
إلى ذلك، أعربت والدة فاطمة سبهري، التي يوجد أبناؤها الثلاثة حاليا في سجن وكيل آباد، عن قلقها بشأن حالتهم، وقالت في رسالة: "إذا حدثت أي مشكلة أو أزمة صحية لأبنائي، فإن المسؤول هو المرشد الإيراني علي خامنئي، وأولئك الذين جعلوه يهيمن على حياة الناس في البلاد". وتمنت "أن يشهدوا قريبا محاكمته (خامنئي) في محكمة العدل".