وفقا لمعلومات تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، تم الإفراج عن شهين أحمدي، والدة الفتاة المراهقة أرميتا غراوند، بعد ظهر اليوم الجمعة 6 أكتوبر (تشرين الأول)، بشرط التزام الصمت وعدم التحدث إلى الناس ووسائل الإعلام.
وتمكن والدا الفتاة المراهقة أرميتا غراوند من رؤيتها يوم الأربعاء، آخر مرة عبر الزجاج ولبضع دقائق، بحضور رجال الأمن، ثم لم يسمح لهم بذلك بعدها.
وتم اعتقال شهين أحمدي للاحتجاج على ذلك؛ حيث صرخت واحتجت بعد أن "منعها رجال الأمن من التواجد في الغرفة التي نقلت لها ابنتها، مما أدى إلى اعتقالها من جانب رجال الأمن الموجودون في المستشفى".
ونفى مركز المعلومات القضائية، ووكالة "تسنيم" للأنباء هذه الأخبار، لكن مع ذلك وعلى الرغم من أنباء إطلاق سراحها من مصادر موثوقة، لا يمكن للمصادر المستقلة الوصول لوالدة أرميتا.
ومن ناحية أخرى، أشارت المعلومات المحددة التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" حول حالة أرميتا إلى أن "رجال الأمن يتابعون جميع مراحل علاجها، ويتم تفتيش الأطباء والممرضات الذين يذهبون إلى غرفتها باستمرار؛ خوفا من أن يحملوا معهم هاتفا أو كاميرا".
ووفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها، قال رجال الأمن إن "طبيب وممرضات أرميتا يجب أن يتم اختيارهم بهناية لتقليل احتمالية "تسريب أخبار حالتها".
كما تم إيقاف كاميرات مراقبة غرفة المراهقة في المستشفى لمنع قرصنة أو تسريب الصور إلى الخارج، وأيضًا هناك مراقبة على مدار الساعة".
وأفاد مرصد حقوق الإنسان الإيراني بأن "موقع مستشفى فجر التابع للقوات الجوية، والذي تقبع فيه أرميتا، منع الزوار من الوصول إلى الروابط الخاصة بـ"أجنحة المستشفى"، و"التعرف على المستشفى".
واتصل مرصد حقوق الإنسان الإيراني بمستشفى فجر للتحقيق في سبب تقييد الوصول إلى الروابط بأقسام المستشفى في اليومين الماضيين، لكنه لم يتلق ردا.