حذر باحثو "مايكروسوفت" في تقرير جديد من أن "عمليات إيران السيبرانية ضد المؤسسات الغربية؛ أصبحت أكثر عدوانية ونشاطا".
وفي التقرير، الذي صدر أمس الخميس 5 أكتوبر (تشرين الأول) درست "مايكروسوفت" توقعات الأمن السيبراني في العالم، مؤكدة أن "العمليات السيبرانية التي ترعاها إيران أصبحت أكثر تقدما وعدوانية، وتركز بشكل متزايد على اختراق أنظمة الكمبيوتر ونشر الدعاية". كما أكدت النتائج هذا التغيير في الاتجاهات العالمية.
وخلال العام الماضي، حاولت مجموعات القرصنة التابعة للنظام الإيراني التأثير على الجغرافيا السياسية من خلال توسيع قدراتها السيبرانية، وتنفيذ حملات تسلل متعددة الأوجه.
ويعتقد باحثو "مايكروسوفت" أن "قادة النظام الإيراني يرون استخدام الأدوات الإلكترونية وسيلة للرد على افتراضاتهم تجاه محاولة الغرب إثارة الاضطرابات داخل إيران".
وقال مدير وحدة استراتيجية استخبارات التهديدات في "مايكروسوفت"، شيرود ديجريبو، إن "النظام الإيراني يركز على اختيار أهدافه أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدًا أن "القراصنة التابعين للنظام الإيراني يستخدمون بشكل متزايد أنظمة الحوسبة السحابية لتنفيذ عملياتهم، فضلا عن تطوير برمجيات خبيثة، وأدوات خاصة".