تتواصل ردود الفعل العالمية الواسعة بين الترحيب والإشادة بمنح الناشطة الإيرانية السجينة نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام، "لنضالها ضد اضطهاد المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان، والحرية في إيران".
وقد وصف مساعد وزير الداخلية البريطاني للشؤون الأمنية، توم توغنهوت، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي بأنها "منارة الشجاعة". وكتب: طغاة إيران يقتلون ويعذبون في الداخل وينشرون الكراهية والبؤس. الذين يتحدون هذا النظام يستحقون الثناء.
وكتبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2012، شيرين عبادي، في إشارة إلى منح إيرانية أخرى لهذه الجائزة بعد 20 عاما، أن نرجس محمدي، المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، "تستحق بجدارة الحصول على هذه الجائزة والنظام الإيراني اليوم يضع خلف القضبان شخصية عالمية".
وهنأت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، نرجس محمدي لحصولها على جائزة نوبل للسلام، وكتبت على صفحتها في "X": "محمدي تواصل الدفاع عن الحرية والديمقراطية والمساواة من داخل السجن إلى جانب رجال ونساء آخرين مصممين وشجعان". كما قال زوج نرجس، "سنقف إلى جانب الشعب الإيراني".
وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك في تغريدة على "X"، أن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة نرجس محمدي والمرأة الإيرانية يظهر قوة المرأة من أجل الحرية.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إسكات صوت نرجس محمدي الشجاع، وأن مستقبل إيران هو نساؤها.
وقال رئيس لجنة نوبل، خلال حفل الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي، إن شعار المتظاهرين "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران يعبر عن تضحية ونشاط نرجس محمدي، مضيفا: "حصلت محمدي على جائزة نوبل للسلام لنضالها ضد اضطهاد المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان، والحرية في إيران".
من جانبها وصفت جمعية القلم الأميركية (PEN) بعد نشرها تقريرًا عن فترات سجون واعتقال نرجس محمدي العديدة، بأنها "امرأة ملهمة".
ورحبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بمنح جائزة نوبل للسلام للناشطة نرجس محمدي وطالبت نظام الجمهورية الإسلامية بإطلاق سراحها.
وكتب الناشط الإيراني المعارض، حامد إسماعيليون، مهنئا نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام: "ما يمكن أن نتعلمه منك هو الإصرار على النضال. إن حكام بلدنا ذوي العقول المظلمة لم ولن يستطيعوا أن يوقفوا نضالك من أجل حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة، من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.