بحسب معلومات تلقتها "إيران إنترناشونال" فإن شهين أحمدي، والدة المراهقة الإيرانية أرميتا غراوند، صرخت واحتجت بعد أن منعها عناصر الأمن من دخول الغرفة التي تعالج فيها ابنتها، وقام رجال الأمن المتمركزون في المستشفى باعتقالها.
بعد 5 أيام من دخول أرميتا غراوند في غيبوبة يوم 1 أكتوبر (تشرين الأول)، تستمر ردود الفعل حول احتمال تعرضها للاعتداء من قبل ما يُعرفون باسم "حراس الحجاب".
وتظهر مقاطع الفيديو الصادرة من إيران عددا من المواطنين يكتبون اسم أرميتا على الجدران ويقارنون مصيرها بمصير مهسا جينا أميني.
ويعود أحد مقاطع الفيديو إلى مساء يوم 4 أكتوبر، حول لافتة احتجاجية في كرج تقول: "أرميتا غراوند.. مهسا أخرى".
ووصفت الناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة، نرجس محمدي، في رسالة، سلوك النظام الإيراني في التعامل مع قضية هذه الفتاة المراهقة بأنه علامة على "جهد متسرع" "لمنع كشف الحقيقة".
ووفقا لما قالته محمدي، فإن اعتقال صحافية عقب هذه القضية، والمقابلة الغامضة التي أجرتها وكالة أنباء "إيرنا" مع والدي أرميتا، والضغوط على الأصدقاء المرافقين لهذه الفتاة المراهقة، وحصار قوات الأمن للمستشفى هي أمثلة على السلوكيات المتناقضة والأمنية المشددة والخاضعة لسيطرة النظام.
ودعا المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، العالم أجمع إلى عدم الصمت أمام هذه الحادثة.