قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن طهران لا تملك القدرة على منع عملية السلام في المنطقة، كما أكدت الخارجية الأميركية على دور دول المنطقة في مواجهة التهديد الإيراني.
وذلك ردا على تصريحات علي خامنئي ضد جهود تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء 3 أكتوبر، في معرض تأكيده على عجز النظام الإيراني عن منع عملية تطبيع علاقات بلاده في المنطقة: "في حين أن نظام خامنئي الإرهابي يزرع القتل والدمار، فإن إسرائيل تعزز التقدم والسلام".
وأكد نتنياهو أنه مثلما لم تمنع إيران إسرائيل من التوصل إلى "اتفاق إبراهيم"، فإنها لن تمنعنا من زيادة توسيع دائرة السلام لصالح مواطني إسرائيل وشعوب المنطقة والإنسانية ككل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أيضًا ردًا على تصريحات خامنئي: "لقد نجح النظام الإرهابي القاتل في إيران بالفعل في تدمير العديد من الدول الخاضعة لسيطرته، ويحاول الآن تدمير جهود السلام بتهديدات فارغة".
وأضاف مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، في مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء 3 أكتوبر(تشرين الأول)، إن واشنطن غير مهتمة بوجهة نظر خامنئي بشأن هذه القضية.
وقال فيدانت باتيل: إن جزءا من علاقة أميركا مع السعودية وإسرائيل يرجع إلى دور هاتين الدولتين في مواجهة الأنشطة المدمرة والمزعزعة للاستقرار التي يشارك فيها النظام الإيراني.
وتزامنا مع نشر خبر زيارة وزير آخر في حكومة بنيامين نتنياهو إلى السعودية خلال أسبوع واحد فقط، شبه المرشد الإيراني تطبيع العلاقات الإقليمية مع إسرائيل بـ"الرهان على حصان خاسر" ووصفه بأنه مقامرة "محكوم عليها بالخسارة".
وفي لقاء مع مجموعة من المسؤولين في إيران وضيوف "مؤتمر الوحدة الإسلامية" في طهران يوم الثلاثاء، حذر علي خامنئي دول المنطقة من أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب "سيضرها" لأن إسرائيل "زائلة".